دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتداء أجهزة السلطة الفلسطينية على المسيرة الجماهيريّة التي انطلقت مساء اليوم الثلاثاء، ضد الاعتقال السياسي في محافظة نابلس.
وشددت الجبهة الشعبية في بيان، على رفضها لكل أشكال القمع والترهيب، داعيةً لاحترام حقوق أبناء شعبنا العظيم وتضحياتهم.
وأكدت الجبهة على دعوتها لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ووقف سياسة الاعتقال السياسي، مشيرا بأنّ هذا المسار يشكّل بوابة استنزاف مستمر لشعبنا، وعنوان لصناعة الفتنة داخليًا وتمزيق وحدته.
كما دعت لرص الصفوف وطنيًا في مواجهة الاحتلال، وتجاوز حسابات مرحلتي أوسلو والانقسام، مشيدةً بالنموذج الوطني الوحدوي في مقارعة العدو الذي تحتضنه مدينة نابلس ومدينة جنين وغيرهما من المدن والمخيمات، وامتداده للعديد من مناطق الضفة المحتلة، والذي بات يشكّل عنوانًا بارزًا في مقاومة الاحتلال، والرد على جرائمه.
وطالبت الجبهة بضرورة العمل على حماية هذه النماذج الوحدويّة المقاوِمة، ووقف أي استهدافٍ أمني أو سياسي لها، وابعادها عن منطق التجاذب، وتوفير دعائم الصمود لحواضنها الوطنيّة والجماهيريّة.
اقرأ/ي أيضا:
حركة حماس تدين الاعتداء الهمجي للسلطة على المواطنين بنابلس
يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة اعتدت أمس الثلاثاء، على مسيرة سلمية انطلقت على دوار الشهداء في مدينة نابلس، مطالبة بالإفراج عن المعتقلين المقاومين والمطاردين للاحتلال، وهم مصعب اشتيه وعميد طبيلة وموسى عطالله.
وهاجمت الأجهزة الأمنية المشاركين في المسيرة بالرصاص وقنابل الغاز والصوت، كما استخدمت آليات مصفحة لقمع المتظاهرين وسط نابلس.